صناع الجودة1

فعاليات مؤتمر إدارة الجودة والتنافسية للصناعات الغذائية وصادراتها

بمشاركة خبراء ومختصين وشركات صناعية وطنية من القطاعين العام والخاص انطلقت فعاليات مؤتمر إدارة الجودة والتنافسية للصناعات الغذائية وصادراتها وذلك يوم الثلاثاء ٢٠١٩/١١/١٢م في مكتبة الأسد الوطنية الذي ينظمه صناع الجودة العرب بالتعاون مع مركز تطوير الإدارة والإنتاجية ووزارة الصناعة واتحاد غرف الصناعة السورية.
وأكد السيد وزير الصناعة المهندس محمد معن زين العابدین جذبة إلى أهمية المؤتمر في تعزيز خبرات العاملين في قطاع الصناعات الغذائية والتعرف على القواعد والأسس الصحيحة التي تعزز جودة المنتج الغذائي السوري وتسهم بزيادة
صادرات الشركات الإنتاجية الغذائية مؤكداً السعي لدعم جهود الارتقاء بجودة هذا المنتج وتعزيز وجوده كماً ونوعاً في الأسواق المحلية ووصوله إلى الأسواق العالمية وتعزيز مساهمته في ميزان الصادرات.
وأشار رئيس مجلس الأمناء في صناع الجودة العرب الدكتور محمد غازي الجلالي أن الهدف من المؤتمر توضيح أهمية تصنيف المنتج الغذائي الوطني واعتماده من هيئات الاعتماد لشهادات الآيزو الدولية.
أما عضو مجلس إدارة غرفة صناعة دمشق وريفها مروة الايتوني فأشارت إلى التحديات التي تواجه المنتجات الوطنية لتعزيز وجودها في الأسواق العالمية وفتح أسواق جديدة في ظل زيادة عدد المواصفات القياسية العالمية التي أصبحت تعنى بأدق التفاصيل حفاظاً على صحة وسلامة المستهلكين ما يتطلب من أصحاب المنشآت وكوادرها جهوداً كبيرة في متابعة التطورات العالمية واتباع أفضل الطرق الحديثة في الإنتاج والتعبئة والتغليف والتسويق..
وقد استمرت أعمال المؤتمر لمدة ثلاثة أيام.
تصوير: رامي الغزي

المؤتمر السنوي لمجمع اللغة العربية 1

المؤتمر السنوي لمجمع مجمع اللغة العربية الحادي عشر بعنوان (اللغة العربية في التعليم العام والجامعي

المؤتمر السنوي لمجمع مجمع اللغة العربية الحادي عشر بعنوان (اللغة العربية في التعليم العام والجامعي

افتتح مجمع اللغة العربية بدمشق مساء اليوم مؤتمره السنوي الحادي عشر بعنوان (اللغة العربية في التعليم العام والجامعي) في قاعة المحاضرات بمكتبة الأسد الوطنية برعاية الدكتورة نجاح العطار نائب رئيس الجمهورية.

وزير التعليم العالي الدكتور بسام ابراهيم أكد في كلمة له خلال الافتتاح أهمية استخدام اللغة العربية في التعليم الجامعي بكل الفروع والكليات والاختصاصات لأنها كانت لغة العلوم العالمية منذ الأزل وضرورة المحافظة عليها وتطويرها لتساير تغيرات الحياة لكونها بوتقة جامعة لكل ما ننتجه ونبدعه من معارف، مؤكداً قدرة العربية على استقبال أي مصطلح علمي جديد رغم التحديات التي تواجهها كالعولمة وهيمنة اللغة الواحدة إضافة إلى مشكلات الترجمة.
من جانبه بين رئيس مجمع اللغة العربية بدمشق الدكتور مروان المحاسني أن غاية المؤتمر الأساسية تأمين المستند التدريسي المناسب للتدريس الجامعي باللغة العربية الذي تعتز سورية به ولن تحيد عنه خدمة لمستقبل طلاب يفهمون العلوم بلغتهم إضافة إلى ابقاء لغتنا حاملا ناصعا لشخصيتنا القومية ما يستدعي تعزيز العمل لتتطابق لغتنا مع متطلبات العصر وحماية جذورها وطواعيتها الفريدة حتى تظل قادرة على مواكبة تطور العلوم المتسارع.
ويهدف المؤتمر بحسب رئيس المجمع إلى القاء نظرة على تعليم اللغة العربية في الدرجات التعليمية المختلفة لتحديد مدى تطابق مناهجها مع ما هو مطلوب لتبقى العربية لغة علمية ثقافية كما عرفت في ماضيها معربا عن أمنيته في أن يكون هذا المؤتمر منطلقا جديدا يبرز طاقات اللغة العربية بسلامتها في فصاحتها وقدرتها على حمل الحداثة بكل ما فيها من معارف وفنون.
واستعرض الأمين العام لمجمع اللغة العربية بدمشق الدكتور محمد مكي الحسني الجزائري التقرير السنوي لعمل المجمع ولجانه المتخصصة بالعلوم والمخطوطات وإحياء التراث والمطبوعات إضافة إلى النشاط الثقافي والمصطلحات المتخصصة في طب الأسنان وعلم الفيزياء والعلوم الزراعية والإعلام والبيئة والعلوم التربوية والمعلوماتية ومصطلحات الجيولوجيا.
وبين الحسني أن لجان المصطلحات العلمية العشر في المجمع وضعت هذا العام وراجعت 9000 مصطلح تقريبا بالعربية والفرنسية مع تعريفاتها.
وألقى عضو مجمع اللغة العربية الدكتور عيسى العاكوب كلمة المشاركين في المؤتمر قال فيها.. إن “المشاركين في أعمال المؤتمر من البلدان العربية ومن سورية يشعرون بحس المسؤولية إزاء تقديم كل ما يسهم بمعالجة كل نقاط الضعف التي يستشعرونها بجسد تعليم العربية وتعلمها في مستويات ما قبل التعليم الجامعي وفي أقسام اللغة العربية بجامعاتنا ومؤسسات تعليم اللغة لغير الناطقين بها معتبرا أن الارتقاء بمناهج تعليم العربية وطرائق تدريسها خطوة راسخة باتجاه تحقيق مجتمع البحث العلمي والتقاني.
حضر حفل الافتتاح المستشارة السياسية والاعلامية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان وعدد من أعضاء مجمع اللغة العربية ومن مديري المؤسسات الثقافية وحشد من المثقفين والمهتمين والإعلاميين.
وتتضمن أولى جلسات المؤتمر صباح غد مشاركة عدد من المجمعيين من سورية ومصر وتتناول الجلسات موضوعات عدة منها واقع الأداء اللغوي في التعليم العام والجامعي ومناهج اللغة العربية في التعليم العام والجامعي وتوظيف الرصيد اللغوي وأثره المعرفي والتداولي العربي.
تصوير: رامي الغزي

وعد بلفور1

مهرجان سياسيا بعنوان “وعد بلفور باطل وجريمة استعمارية بحق الشعب الفلسطيني” وذلك في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق.

دمشق-سانا

بمناسبة الذكرى الـ 102 لوعد بلفور نظمت اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني ومؤسسة القدس الدولية في سورية وتحالف القوى الفلسطينية اليوم مهرجانا سياسيا بعنوان “وعد بلفور باطل وجريمة استعمارية بحق الشعب الفلسطيني” وذلك في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق. وقدم الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة الدكتور طلال ناجي عرضا تاريخيا لوعد بلفور وتداعياته على الشعب الفلسطيني الذي أصبح ثلثاه في مخيمات اللجوء في الوطن والمنافي والمغتربات محروما من حقوقه ليعيش حرا كريما في وطنه وعلى أرضه لافتا إلى أن هذا الشعب منذ ذلك الوقت لا يزال يناضل بكل الوسائل المتاحة لدحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها الأبدية القدس. وأشار مدير عام مؤسسة القدس الدولية الدكتور خلف المفتاح إلى أن تشتت الصف العربي وغياب التنسيق بين الدول العربية وعدم التصدي للمشروع الصهيوني بالشكل المناسب من أهم العوامل التي أفسحت المجال للعدو الصهيوني ليتمادى في عدوانه وسياساته التوسعية داعيا إلى قراءة نقدية للتعامل مع مسار صراع امتد لأكثر من مئة عام بين العرب والصهيونية حتى لا يتحول هذا الوعد إلى مرثية تاريخية. مسؤول العلاقات الفلسطينية في حزب الله حسن حب الله أكد أن المقاومة السبيل الوحيد لهزيمة المشاريع الصهيوأمريكية في المنطقة لافتا إلى ضرورة أن تكون المقاومة وحلفاؤها سدا منعيا في وجه الكيان الصهيوني الذي يعمل بكل الطرق لإسقاطها لتحقيق مخططاته الاستعمارية. بدوره أوضح المستشار الأول ومعاون السفير الإيراني بدمشق عبد الرضا قاسميان أن الكيان الصهيوني الغاصب العدو الحقيقي لشعوب المنطقة ومن يظن أن السبيل الأنسب لتحرير فلسطين من خلال الدخول في الصفقات والتسويات المشبوهة واهم فالاستعانة بداعمي هذا الكيان خطأ كبير مشيرا إلى ما تواجهه سورية اليوم من مخطط صهيوأمريكي لإخراجها من محور المقاومة. ورأى الوزير المفوض بالسفارة اليمنية رضوان علي الحيمي في كلمة له أن محاولات الصهيونية المتكررة لطمس هوية فلسطين العربية عبر فرض سياسة الأمر الواقع لن تحقق أهدافها وستتحطم على صخرة مقاومة والتفاف الأمتين العربية والإسلامية لحماية فلسطين وتراثها الحضاري داعيا إلى أن يكون هذا اليوم يوما للتعبئة العامة والحشد للكفاح والنضال للتأكيد على التمسك بحقوق الشعب الفلسطيني. تخلل المهرجان عرض فيلم بعنوان “جريمة العصر”. حضر المهرجان رئيس اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني الدكتور محمد مصطفى ميرو ورئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية الدكتور محمد البحيصي وعدد من السفراء وممثلي البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية المعتمدة بدمشق و ممثلي الفصائل الفلسطينية والأحزاب الوطنية السورية والفلسطينية وفعاليات اجتماعية ودينية وثقافية. علي عجيب

تصوير: رامي الغزي

افتتاح الندوة الوطنية للترجمة1

افتتاح فعاليات الندوة الوطنية للترجمة (أدب الطفل والترجمة)

تحت رعاية وزير الثقافة الأستاذ محمد الأحمد افتتحت اليوم في مكتبة الأسد الوطنية في دمشق الندوة الوطنية للترجمة تحت عنوان (أدب الطفل والترجمة) التي تقيمها الهيئة العامة السورية للكتاب بالتعاون مع جامعة دمشق – المعهد العالي للترجمة، ومجمع اللغة العربية، واتحاد الكتّاب العرب، واتحاد الناشرين السوريين، وذلك بحضور د. ثائر زين الدين المدير العام للهيئة العامة السورية للكتاب، وأ. إياد مرشد مدير عام مكتبة الأسد، وأ. مالك صقور رئيس اتحاد الكتاب العرب، ود. لبانة مشرح عضو مجمع اللغة العربية، ومعاوني مدير عام الهيئة السيدتين فاتن مرتضى، ورائدة الصياح، وعدد من مدراء الهيئة، والمترجمين، والإعلاميين.
استُهلت الندوة بقراءة السيدة سلام عيد لرسالة المترجمين السوريين بمناسبة اليوم العالمي للترجمة والتي دعت مترجمي العالم إلى العمل مع المترجمين السوريين على تنظيم حملة عالمية للتضامن مع سورية لتصفية بقايا الإرهاب الذي وجه إليه الجيش العربي السوري ضربة قاصمة، والعمل على إعادة ما دمرته الحرب وعودة اللاجئين، وجلب المتآمرين على سورية إلى العدالة الدولية. كما دعت هذه الكلمة كذلك إلى اعتبار يوم الترجمة مناسبة لتعزيز السلام والتفاهم بين شعوب العالم.
أما د. ثائر زين الدين المدير العام للهيئة العامة السورية للكتاب الذي ناب عن السيد وزير الثقافة راعي الحفل فقد بيّن في كلمته أن الهيئة العامة السوريّة للكتاب تسعى إلى تحقيق أقصى درجات الانفتاحِ على ثقافاتِ الشعوب الأخرى، وذلك من خلالِ ما تطرحه من مشاريعَ ثقافيّة مختلفة، يأتي في مقدِّمتها المشروع الوطني للترجمة، الذي شملت خطّتُهُ التنفيذيّةُ لهذا العام نحوَ مئتي كتابٍ من مختلف لغات العالم الحيّة، ومن مختلفِ أجناس المعرفة وفروعها ومن خلالِ “مجلّة جسور ثقافيّة” التي تُصدِرُها فصليّاً، والتي تتَمتّع بالغنى والتنوّع والشموليّة، ومن خلال سلسلةِ الكتاب الناطق التي ضَمّت حتى اليوم تسجيلاتٍ جميلةَ لأوسكار وايلد، وهانس آندرسن، ودوستويفسكي، وتشيخوف، والأخوين غريم، وشارل بيرو، وغيرهم…
وتابع زين الدين إننا اليومَ نفتتحُ الدورةَ الرابعة للندوةِ الوطنيّة السنويّة للترجمة ونُخَصِّصُها “لأدبِ الطفلِ والترجمة”، فنتابِعُ مَعَاً وعلى يومين متتالينِ موضوعاتٍ مهمّةً وغنيّةً في هذا المجال؟ كأن نتساءَلَ معاً: “لماذا نترجمُ للطفل، وماذا نترجِمُ له؟”، و “ما هي إشكالياتُ ترجمةِ أدب الطفل”، وستأخُذُنا مُحاضراتٌ أخرى لنبحثَ في “دور ترجمة أدب الطفل في ترسيخِ قيمٍ إنسانيّةٍ مشتركة” وفي “دور الترجمة نفسها في نشوء أدبِ الطفل في بلادها” وفي “توظيفِ نظريات الترجمة في تعريب أدبِ الطفل” وسيأخذنا أديبان موهوبان في رحلتين جميلتين في عالمي تولستوي وشكسبير وعلاقتهما بأدبِ الطفِلِ، إلى غير ذلك من الموضوعات الشيّقة التي ستشدُّنا إليها في ثلاثِ جلساتٍ يُشرِّفنا بإدارتها مترجمونَ متميّزون.
تلا مراسم الافتتاح البدء بفعاليات الجلسة الأولى من جلسات الندوة التي أدارتها د. لبانة مشوح، وشارك فيها كل من: د. ميسون علي، ود. عدنان عزوز، وأ. آلاء أبو زرار.
في محورها الذي حمل عنوان (إشكاليات في ترجمة أدب الطفل) أشارت د. ميسون علي إلى أن الترجمة الموجهة للأطفال ينبغي أن تكون ملائمة للشرائح كافة، وأن تراعي المنظور العربي للقيم التي تربى عليها الطفل. فأدب الأطفال عموماً هو فرصة تنعكس على ثقافة الطفل من أجل زيادة وعيه، ومساعدته على تنمية مداركه، والمترجم للطفل بشكل خاص قد يواجه صعوبات عدة منها صعوبة العثور على مصطلحات صحيحة تعينه في عملية الترجمة، أو فقر اطلاعه على الثقافة التي ينقل منها وإليها مما قد يسبب له مشكلات في هذه العملية .
من جانبه ميّز د. عدنان عزوز في محوره الذي حمل عنوان (ترجمة أدب الناشئة – الفروقات الثقافية وكيفية التعامل معها) ميّز بين نمطين من أنماط الترجمة، وهما: الترجمة الربحية التي تهدف إلى الربح السريع بغض النظر عن المضمون الأخلاقي والاجتماعي الذي ينبغي أخذه بعين الاعتبار في ترجمة أدب الطفل. والنمط الثاني هو الترجمة الاحترافية التي يتعامل فيها المترجم مع النص كوحدة متكاملة فنياً دون أن يهمل القيم الأخلاقية التي من الواجب زرعها في الطفل، والتي تتوافق مع قيم المجتمع وعاداته.
بدورها عرضت أ. آلاء أبو زرار في محورها الذي حمل عنوان (لماذا نترجم للطفل، وماذا نترجم له) مجموعة من المعايير التي من الواجب على المترجم أن يمتلكها كحسن اختيار النص، والأمانة في النقل، والتمكن من صياغة جملة سليمة في اللغة العربية، مبينة عبر مجموعة من التوصيات والمقترحات التي قدمتها في ختام بحثها ضرورة إضافة مادة ترجمة أدب الأطفال في المعهد العالي للترجمة، وأهمية تسليط الضوء إعلامياً على ما تقوم به مديرية ثقافة الطفل في وزارة الثقافة من نشاطات ومسابقات تهدف إلى تشجيع الأطفال، ووجوب استقطاب المزيد من المترجمين المهتمين بترجمة أدب الأطفال.
سلام الفاضل
تصوير: رامي الغزي.