الرئيس الأسد 17-نيسان -2023

رئاسة الجمهورية العربية السورية

“الاستقلال هو جلاء المستعمر، واندحار أدواته، وأُفول فكره وقيمه.

الاستقلال هو هوية الشعوب الحرّة، وتاريخها وتراثها.

هو علمٌ ومعرفةٌ، هو بناءٌ وإنجازٌ.

الاستقلال هو مسؤوليةٌ وحميّةٌ وتجذّرٌ بالوطن”.

الرئيس بشار الأسد 17 نيسان 2023

الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي

بحث الرئيس بشار الأسد مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي العلاقات الثنائية بين البلدين

بحث الرئيس بشار الأسد مع الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي العلاقات الثنائية بين البلدين والتطورات في المنطقة لاسيما في ظل الأجواء السيا،سية الإيجابية السائدة.

وأكد الرئيسان أن استقرار المنطقة يقوم على العلاقات السليمة بين دولها عبر الحوار الدائم واحترام السيادة وتعزيز المصالح المشتركة، وأكد الرئيسان أيضاً على مواصلة التنسيق والتشاور لما فيه مصلحة البلدين والمنطقة عموماً.

وتناول الاتصال الهاتفي بين الرئيسين اعتداءات قوات الاحتلا،ل الإ،،سر،ا،،ئيلي على المسجد الأقصى والمصلين فيه، واعتبر الرئيسان الأسد ورئيسي أن هذه الا،،عتداءات تعبر عن السيا،سة العد،و،ا،نية للكيا،،ن الإ،سر،ا،،ئيلي ولا تنفصل عن الا،،عتداءات التي يقوم بها ضد سورية مستهد،،فاً المدنيين، وتؤكد ضعفه وفشله أمام قوة المقا،،و،مة وشجاعة الشعب الفلسطيني.

وشدد الرئيس الإ،يراني على ضرورة احترام سيادة ووحدة الأراضي السورية، معتبراً أن مكا،فحة الإ،ر،ها،،ب تنطلق من دعم السيادة الوطنية في سورية.

واعتبر الرئيسان أن نظا،م القطب الواحد في طريقه إلى الز،وال بفضل يقظة الشعوب والدول التي تتمسك بسيادتها وكرامتها.

أبطال القراءة2

شام البكور، ماري خضور، مدحت يوسف، سعاد جاسر، … عشرة أبطال للقراءة

“ها أنتم اليوم جيلٌ يُعقَد عليه الرجاء ويكبُر معه الأمل، حافظ على لغته، يقرأ بها ويتعلم عبرها، ويكتب من خلالها، ينظر للمستقبل بعيون الحضارة والحداثة، وجذوره ضاربة في الأرض”.

شام البكور، ماري خضور، مدحت يوسف، سعاد جاسر، تالا مراد، جودي أحمد، يقين جميدة، جودي حميش، ألمى فجر، وسام أنيس عشرة أبطال جعلت القراءة مجالستهم مليئة بالمتعة والفائدة.

الشغف الذي يجمعهم بالكتاب منحهم مهارة فريدة في اللغة والتعبير، جعل لقاء السيدة أسماء الأسد بهم وحوارها معهم غنياً بالأفكار ومفعماً بالحماس.

استقبلتهم #السيدة_أسماء وأهلهم، كما استقبلت أيضاً المنسقين الأوائل والمشرفين على مسابقة #تحدي_القراءة_العربي في سورية بحضور وزير التربية والمنسق العام للمسابقة.

رئاسة الجمهورية العربية السورية

الدكتور فائق زيدان

استقبل الرئيس بشار الأسد الدكتور فائق زيدان رئيس مجلس القضاء الأعلى في العراق.

خلال اللقاء جرى بحث العلاقات الثنائية بين سورية والعراق، والتحديات التي تواجه البلدين في مختلف المجالات لاسيما الأمنية والتعاون في مجال مكافحة الإ،ر،ها،ب الذي يستهدف سورية والعراق.

كما تم البحث في التعاون القضائي والقانوني المشترك، وأكد الرئيس الأسد أن القضاء هو ميزان أي دولة وأساس عدلها واستقرارها، وأن استقلال القضاء هو حصانة للدولة والمجتمع، ولذلك فإن التعاون في هذا المجال ينعكس على أمن البلدين واستقرارهما.

من جهته اعتبر الدكتور زيدان أن ما واجهه الشعبان العراقي والسوري خلال السنوات الماضية يحتم على البلدين رفع مستوى التعاون إلى أقصى درجاته في مختلف المجالات لا سيما المجالات التي تعزز أمن البلدين واستقرارهما، مشدداً على ضرورة تبادل الخبرات لتعميق تجربة البلدين في المجال القضائي.

‏حضر اللقاء وزير العدل أحمد السيد.

العلاقات سوريا العراق2

بحث الرئيس بشار الأسد مع السيد عمار الحكيم العلاقات بين البلدين، والتطورات السياسية على صعيد المنطقة

أكد الرئيس بشار الأسد أن الاستقرار الذي تشهده الساحة العراقية سياسياً وأ،منياً سينعكس إيجاباً على المستوى الإقليمي وعلى دور العراق في المرحلة المقبلة، وشدد سيادته خلال استقباله عمار الحكيم رئيس تيار الحكمة الو،طني في العراق أن دور العراق السيا،سي والاقتصادي في المنطقة هو دور جوهري نظراً للوزن الذي يتمتع به هذا البلد تاريخياً وجغرافياً، ونظراً لمكانة العراق على الساحة الإقليمية. وأكد أن سورية تنظر إلى العراق كتوءم وليس كبلد شقيق فقط.

وبحث الرئيس بشار الأسد مع السيد عمار الحكيم العلاقات بين البلدين، والتطورات السياسية على صعيد المنطقة والمتغيرات الدولية التي تنعكس بدورها على دول الشرق الأوسط.

من جانبه اعتبر السيد الحكيم أن الحوار مع القيادة السورية يخدم البلدين وهو ضرورة لكل دول المنطقة، وأن خروج سورية من أزمتها سيكون له نتائج إيجابية على جيرانها من منطلق أن استقرار سورية هو استقرار للمنطقة عموماً، ورأى السيد الحكيم أن الانفتاح السياسي الحاصل تجاه سورية نابع من الوزن الذي تمثله، ويحمل في الوقت نفسه مصلحة وفائدة لجميع دول المنطقة وليس فقط لسورية، مشدداً على ضرورة تعزيز التعاون بين دمشق وبغداد في كل الملفات لاسيما السياسية والاقتصادية منها.

سيادة الرئيس الأسد والرئيس الجزائري تبون

بحث الرئيس بشار الأسد مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون التطورات السياسية على الساحة العربية

بحث الرئيس بشار الأسد مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون التطورات السياسية على الساحة العربية لا سيما في ضوء الزيارات التي قام بها عدد من المسؤولين العرب إلى سورية، والزيارات التي أجراها الرئيس الأسد عربياً إلى كل من سلطنة عُمان ودولة الإمارات العربية المتحدة، والملفات التي طُرحت في كل هذه اللقاءات وانعكاسها على العلاقات الثنائية العربية- العربية.

وخلال اتصال هاتفي أجراه مع نظيره الجزائري، شكر الرئيس الأسد الرئيس تبون على ما قدمته دولة الجزائر وشعبها لسورية من مساعدات لمواجهة محنة الز،لز،ا،ل، وأكد سيادته أن هذه المساعدات حملت معها حالة التضامن والتعاطف الكبير مع الشعب السوري، وعكست الروابط العميقة بين البلدين والشعبين الشقيقين.

أكد الرئيس الأسد أن الجزائر التي ترأس حالياً القمة العربية، كانت مواقفها تاريخياً في مختلف القضايا قريبة جداً من مواقف سورية، وهذا يعكس الرؤية المشتركة بين البلدين على مدى عقود طويلة.

الرئيس تبون أكد استمرار الجزائر في دعم سورية وحرصها الدائم على تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، واستعداد بلاده لتطوير التعاون الاقتصادي لما فيه مصلحة البلدين.

الرئيس الأسد هنأ الرئيس تبون والشعب الجزائري بحلول شهر رمضان المبارك

تأدية-القسم-الوزراء-الجدد

الوزراء الجدد يؤدون اليمين أمام الرئيس الأسد.. إدارة الفرص والموارد بطريقة فعالة

أكد الرئيس بشار الأسد أن تغيير الأشخاص ليس هدفاً بحد ذاته، بل وسيلة وأداة لرفع أداء وسوية العمل في الوزارات والمؤسسات، مشيراً إلى أن قضية التغيير لا ترتبط بأسماء الأشخاص وإنما بقدرتهم على تقديم إضافة جديدة في وزاراتهم ومؤسساتهم وفق الواقع الموضوعي القائم، وبقدرتهم أيضاً على بناء منظومات عمل تعزز دورهم وتخلق ديناميكية في أداء المؤسسات.

الرئيس الأسد وخلال اجتماعه بالوزراء الجدد بعد أدائهم اليمين الدستورية أمامه بحضور رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس اعتبر أن العمل الوزاري يتجلى بالقدرة على المواءمة بين الإمكانات والواقع من جهة وبين الأفكار والسياسات من جهة أخرى، وهذا يتطلب إدارة الموارد بطريقة عادلة ومنطقية لضمان الاستفادة الأفضل منها، واستثمار الفرص المتاحة بطريقة فعالة، ويرتبط بذلك مسألة تتعلق بتحديد أولويات العمل، والأساس الذي تنطلق منه هذه الأولويات، مضيفاً أنه عندما تضع كل وزارة سياساتها فإنه يجب أن تكون منبثقة ومتواءمة مع سياسات الحكومة.

وأكد الرئيس الأسد أهمية التواصل والشرح للمواطنين لأنه كلما زادت المعرفة لدى المواطن كلما استطاع أن يكون مدركاً ومتفهماً لإجراءات الحكومة وسياساتها، مشيراً في الوقت نفسه الى وجوب عدم التساهل في موضوع الفساد، حيث لا يكفي أن يكون المسؤول نزيهاً بل يجب أن يكون قادراً على محاربة الفساد داخل وزارته أو مؤسسته، ولفت الى أن نجاح الحكومة هو بقدر ما تحقق العدالة وتطبق القانون على الجميع.

وأدى وزراء النفط والثروة المعدنية الدكتور فراس قدور، والتجارة الداخلية وحماية المستهلك محسن عبد الكريم علي، والصناعة عبد القادر جوخدار، والشؤون الاجتماعية والعمل لؤي المنجد، وأحمد بوسته جي وزير الدولة، اليمين الدستورية أمام الرئيس الأسد

مرسوم

مرسوم رئاسي بتعديل حكومي يشمل خمسة وزراء

الرئيس بشار الأسد يصدر المرسوم رقم 91 للعام 2023 الذي ينص على تسمية الدكتور فراس حسن قدور وزيراً للنفط والثروة المعدنية، والسيد محسن عبد الكريم علي وزيراً للتجارة الداخلية وحماية المستهلك، والدكتور عبد القادر جوخدار وزيراً للصناعة، والسيد لؤي عماد الدين المنجد وزيراً للشؤون الاجتماعية والعمل، والسيد أحمد بوسته جي وزير دولة.

وينهي المرسوم تسمية المهندس محمد فايز البرشة وزيراً للدولة.

استقبال السيدة أسماء الأسد ، السيدة آنا كوزنيتسوفا نائب رئيس مجلس الدوما الروسي والوفد المرافق لها

استقبلت السيدة أسماء الأسد اليوم، السيدة آنا كوزنيتسوفا نائب رئيس مجلس الدوما الروسي نائب أمين اللجنة المركزية لحزب روسيا الموحدة والوفد المرافق لها، والتي تزور سورية في إطار الحوار والتنسيق الدائم بين الدولتين على المستوى الرسمي والبرلماني والمجتمعي.

تناول الحوار الأوضاع الدولية المضطربة وتأثيرها على المجتمعين السوري والروسي، ورأت السيدة أسماء الأسد أن الحر،،ب الحديثة هي حر،،ب استهداف للهوية والثقافة والمبادئ والقيم والمعتقدات وليست فقط حر،،باً عسكر،،ية، خاصة وأن السيطرة على عقول الشباب والأجيال القادمة هي هدف الغرب الأعمق فيما يجري حالياً في العالم. وشددت على أن تحصين الشباب من خلال الحفاظ على مفاهيم الأسرة والمجتمع والأخلاق في وجه المفاهيم الليبرالية الحديثة المتمثلة بانحلال كل ما هو أخلاقي أو قيمي، هو الهدف الأهم والأسمى للشعوب الحرة، ولا بد من المواجهة المشتركة لهذا التحدي.

السيدة أسماء الأسد أكدت أننا اليوم أمام فرصة للتعاضد وتضافر الجهود وتبادل الخبرات بين سورية وروسيا في المجالات الثقافية والإنسانية والاجتماعية، لاسيما وأن العلاقات بين الدولتين مبنية أساساً على الاحترام المتبادل والمصالح والمبادئ المشتركة والصداقة العميقة رسمياً وشعبياً.

السيدة آنا كوزنيتسوفا أكدت أن زيارتها تأتي تعميقاً للعلاقات القوية والمتجذرة بين البلدين، وتوسيعاً لدائرة الملفات التي يمكن العمل عليها بشكل مشترك برلمانياً وثقافياً واجتماعياً. وأكدت أيضاً أن سورية وروسيا تكافحان من أجل الخير والسلام وتقفان في جبهة واحدة.. معتبرةً أن أساس التعاون بين البلدين هو الصداقة والكرامة والثقة المتبادلة قبل أي اتفاقيات، ولفتت إلى أن تبادل الخبرات اليوم فيما يخصّ تحديات الحر،،ب الجديدة وأشكالها الثقافية والاجتماعية والعسكرية هو ضرورة ملحّة، سيما وأن سورية اكتسبت خبرة في مواجهة هذه الأخطار التي حاولت تخريب بنية المجتمع ونشر التطرف فيه لتفتيته والسيطرة عليه، وهذا مالم ينجح الغرب بتحقيقه حتى الآن. وأضافت كوزنيتسوفا أن الحر،،ب اليوم لا مكان فيها للتنازل أو التراجع، والوقوف في خندق واضح هو الأساس، وهذا ما قامت به سورية تجاه روسيا، وكان خيارها واضحاً، والعالم كله سمع صوت الشعوب الحرة التي وقفت ولا تزال مع روسيا اليوم ومع سورية بالأمس.