حوار-مع-مجموعة-من-ممثلي-الجمعيات-والمنظمات-الأهلية-2

من حوار السيدة الأولى أسماء الأسد مع مجموعة من ممثلي الجمعيات والمنظمات الأهلية الإنسانية والخيرية في سورية

“يأتي شهر رمضان المبارك هذا العام مختلفاً عن السنوات السابقة، حيث الأوضاع المعيشية التي نمر بها في سورية أكثر صعوبة، والظروف الإقليمية، والدولية التي يشهدها العالم تؤثر علينا وعلى عمل الخير مباشرة، وخاصة في شهر الخير”.
هذه التحديات وغيرها كانت في صلب حوار السيدة الأولى أسماء الأسد مع مجموعة من ممثلي الجمعيات والمنظمات الأهلية الإنسانية والخيرية في سورية. حيث ثمّنت سيادتها دور المجتمع الأهلي وقدرته في سورية، الذي كان بارزاً في الأزمات والملمات، وكان حاضراً وبصمت، يلبي سؤال المحتاج ويغيث حاجة الملهوف.
مشددة على أن فعل الخير في سورية لا ينقطع لأنه ليس واجباً فقط بل هو تعبير عن انتمائنا لوطننا، وهويتنا وروح مجتمعنا، وهو من أسمى الأعمال، لكنه يزداد سمواً عندما يصبح عميماً، وهذا لا يتحقق إلا بتنسيق الجهود بين الجهات الأهلية ما يؤدي لتكامل النتائج، والوصول لأكبر مروحة من الأهداف، ولأوسع فئة من المحتاجين، وبالتالي العدالة في الانتشار والتوزيع جغرافياً، للمناطق الأفقر، ومجتمعياً للفئات الأكثر احتياجاً.
ممثلو الجمعيات طرحوا تصوراتهم للعمل الخيري في رمضان لهذا العام وأولويات المساعدة سواء على مستوى الشرائح الاجتماعية أو لناحية نوع المساعدات ومجالاتها، وتم بحث أبرز التحديات التي تؤثر في عمل الجمعيات الخيري خلال الشهر الفضيل وبقية أشهُر العام.
مخيم-الشباب-السوري-الروسي-2

الرئيس بشار الأسد يلتقي المشاركين في مخيم الشباب السوري الروسي

لا تقتصر العلاقة بين سورية وروسيا ولا مستقبلُها على السياسة أو الاقتصاد أو التعاون العسكري فحسب، بل تتعدى ذلك إلى البُعد الاجتماعي والشعبي، وتعتمد على الشباب في البلدين، فهم سيصنعون في المستقبل شكلاً ومضموناً جديدَين لتلك العلاقة. كان ذلك جانباً من حديث الرئيس بشار الأسد خلال لقائه المشاركين في مخيم الشباب السوري الروسي.
يركّز الرئيس الأسد في حديثه على القواسم المشتركة بين البلدين: “نحن وأنتم نتمسك بمبادئنا وكرامتنا، واليوم نتشارك في مواجهة نفس الأعداء ونفس الأكاذيب. يعتدي النازيون الجُدد في أوكرانيا على المدنيين وتُتَّهم روسيا، و ما حصل في سورية يُشبه ذلك تماماً”. ولذلك يقول الرئيس الأسد: “لو لم يتخذ الرئيس بوتين القرار بمحاربة الإرهاب في سورية لزاد عدد الإرهابيين أضعافاً مضاعفةً في روسيا، والبعض يسأل لماذا أرسل الرئيس بوتين الطائرات إلى سورية؟، الجواب: هو كان يحمي روسيا وشعبها أولاً وقبل كل شيء”.
يطرح الشباب المشاركون في الحوار آراءً عن تجارب سوريّة وروسيّة، متشابهة حيناً ومشتركة أحياناً أخرى، في مواجهة الإرهاب والتطرف، وسياسة القطب الواحد، ومواجهة التلفيق الإعلامي، يتحدثون عن دور الشباب السوري الروسي لتقوية التعاون بين البلدين، وتحصين الأسرة والمجتمع، وعن التمسك بالقيم والهوية.
يقول الرئيس الأسد للمشاركين الروس: “في كل مجتمع يجب أن تكون هنالك رموز تاريخية ووطنية، يجب أن تفخروا بتاريخكم، لا يحق لأحد أن يهاجم الرموز التاريخية”. ويتابع: “الغرب لا يعادي روسيا بسبب أوكرانيا أو لأنها كانت دولةً شيوعية، يعاديها منذ ثلاثة قرون لأنها كانت تتحول من دولة ضعيفة إلى دولة قوية، والغرب لا يقبل بدول قوية”.
لمؤتمر-السنوي-العاشر-لاتحاد-الكتاب-العرب-2

المؤتمر السنوي العاشر لاتحاد الكتاب العرب تحت شعار الإبداع مسؤولية وأخلاق

استضافت مكتبة الأسد الوطنية المؤتمر السنوي العاشر لاتحاد الكتاب العرب تحت شعار الإبداع مسؤولية وأخلاق … الهوية ثقافة وفعل مقاوم.
بحضور كل من وزيرة الثقافة الدكتور لبانة مشوّح، ورئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام المركزي الدكتور مهدي الدخل لله والمستشارة الخاصة في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان ورئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور محمد الحوراني.
في كلمة لها قالت وزيرة الثقافة د.مشوّح ضمن مساعيها لمواءمة خطط التنمية الثقافية مع الاحتياجات الوطنية الملحة، تعمل وزارة الثقافة على دراسة سبل دعم الصناعات الابداعية لتصبح أحد روافد الاقتصاد الوطني من خلال شراكات حقيقية بينها وبين وزارة الاقتصاد ليعطى أهل الثقافة والعلم حق الدعم والتكريم ولرفع سوية المنتج الوطني.
كما شددت د.مشوّح على أهمية التعاون الوثيق مع أعضاء اتحاد الكتاب العرب في تنفيذ خطط ومشاريع وزارة الثقافة مؤكدة على استمرار هذا التعاون القديم المتجدد على مستوى المحاضرين في المراكز الثقافية وعلى مستوى القراءة والتقييم في الهيئة العامة السورية للكتاب والمسارح والموسيقى وعلى مستوى لجان تحكيم الجوائز الأدبية وأخيرا وليس ٱخرا على مستوى جائزة الدولة التقديرية والتشجيعية.
وأضافت: نعوّل على مفكرينا وأدباءنا الاستمرار في أن يكونوا محرضين على الابتكار ونبذ النمطية، حملة رسالة وطنية خالصة دعاة فكر يعزز الانتماء والعمل والبناء.
وختمت: نأمل أن يخرج المؤتمر باقتراحات لتجاوز صعوبات تعترض الأعضاء وانتاجهم الأدبي والفكري.
img-1

السيد خو موتشين مدير متحف شنغاهاي والوفد المرافق له في زيارة لمكتبة الأسد الوطنية

استقبل المدير العام المكتبة الأسد الوطنية أ. فادي غانم، السيد خو موتشين مدير متحف شنغاهاي والوفد المرافق له.
حيث قدم لهم تعريفاً عن المكتبة وشرح دورها في حفظ التراث الثقافي الوطني وخدماتها للباحثين والدارسين.
وتم الحديث بعدها عن تعزيز العلاقات الثقافية بين الطرفين في مجال المكتبات والمخطوطات وتبادل المواد الثقافية وإقامة المعارض المشتركة.
بعد ذلك قام الوفد بجولة إلى مديرية المخطوطات والكتب النادرة، كما زار قسم الترميم واطلعوا على عملية ترميم الكتب والمخطوطات في المكتبة.
وفي نهاية الزيارة قدم الوفد الصيني للمكتبة هدية عبارة عن كتاب يتحدث عن ترميم المخطوطات وحمايتها، كما قدمت المكتبة لهم مجموعة كتب تتحدث عن المخطوطات والآثار السورية والفن التشكيلي السوري.
فعالية-أملنا-في-وحدتنا-1

فعالية “أملنا ..في وحدتنا”

استضافت مكتبة الأسد الوطنية فعالية بعنوان – أملنا ..في وحدتنا – التي أقامها فرع دمشق لحزب الاتحاد الاشتراكي العربي في سورية بمناسبة الذكرى السادسة والستين لقيام الوحدة بين سورية ومصر بحضور الرفيقة بارعة القدسي الامين العام لحزب الاتحاد الاشتراكي العربي والرفيق حسام السمان امين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي – رئيس فرع الجبهة حيث تحدث في كلمته أن ذكرى الوحدة هذا العام تكتسب أهمية خاصة إذ أن شعبنا اليوم يسجل نصراً جديداً مزدوجاً على قوى الهيمنة والاستعمار الجديد والصهيونية. الوجه الأول لهذا النصر هو ثبات محور المقاومة في سورية وفلسطين وجنوب لبنان.
أما الوجه الثاني فهو التصدي وإفشال عدوان همجي مباشر على شعبنا الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة
وأضاف الرفيق السمان إن سورية منتصرة حتماً، وبشائر النصر تزداد يوماً بعد يوم. إنها منتصرة بشعبها الأبي وجيشها الباسل وقائدها الذي أضحى رمزاً للحكمة والشجاعة في قيادته لواحدة من اهم معارك العصر وأكبرها.
وإننا في حزب البعث العربي الاشتراكي سنواصل العمل الدؤوب لما يحقق مصالحنا الوطنية جنبا الى جانب مع كل القوى الوطنية المناضلة والمجاهدة لأجل حرية واستقلال ونهضة بلادنا ونصرة قضايا أمتنا العربية وذلك ضمن دور الحزب وطنيا وقوميا الساعي لاجل عالم يسوده العدالة والامن والسلام.
حضر الفعالية الرفيق د. خلف المفتاح مدير مؤسسة القدس الدولية – فرع سورية والرفيق د. صابر فلحوط رئيس اللجنة الشعبية لدعم نضال الشعب الفلسطيني.
img1

السيد الرئيس بشار الأسد يهنئ نظيره الروسي فلاديمير بوتين بمناسبة عيد “حماة الوطن” الروسي.

هنأ السيد الرئيس بشار الأسد نظيره الروسي فلاديمير بوتين بمناسبة عيد “حماة الوطن” الروسي.
وقال الرئيس الأسد في برقية نشرتها رئاسة الجمهورية على حسابها على أنستغرام: أنقل من خلالكم تهانيّ للمؤسسة العسكر،،ية الروسية الباسلة التي تُظهر كفاءة وفعالية عاليتين في الد،فاع عن أراضي روسيا وحماية مصالحها الوطنية.
وأشاد الرئيس الأسد ببطولات القوات المس،لح،ة الروسية وشجاعاتهم في الحرب المشتركة التي تخوضها ضد الإرهاب على الأراضي السورية.
ولفت الرئيس الأسد إلى أن الإنجازات الكبيرة التي تحققت على الأرض هي أحد أوجه التعاون الفعال الذي يربط المؤسسة العسكرية في البلدين

حوار-3

الرئيس بشار الأسد الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي في حوار مفتوح مع مجموعة من المفكرين والأكاديميين والكتّاب البعثيين

يخوض الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي الرئيس بشار الأسد حواراً مفتوحاً مع مجموعة من المفكرين والأكاديميين والكتّاب البعثيين. ينطلق الحوار من عناوين وطنية وأخرى حزبية وثالثة تتعلق بالفكر والهوية، ويركز الحوار خطوطه الرئيسية على الرؤية الشاملة المطلوبة للتغيير وبنائها عبر الحوار العميق الذي ينتج عنه عناوين ترسم أسس تلك الرؤية، وكيف أن أية إجراءات لن تكون ذات قيمة ما لم تكن جزءاً من رؤية متكاملة.
تساءل المشاركون في الحوار هل أن الانتخابات الحزبية الجارية حالياً لم تأتِ بعد بتغيير كبير أو بأسماء جديدة كلياًـ ويسأل البعض الأمين العام ما المعيار الذي نقيس به مدى نجاح التجربة الانتخابية من عدمها، ومتى نقول إن انتخابات البعث كانت ناجحة كحالة سياسـية وفكرية.
يرى الأمين العام أن أهم ما في الانتخابات ليست الأسماء التي تفوز فيها، وإنما المشاركة الواسعة بها، ولذلك فإن نتائج الانتخابات حينها تعكس قرار ورغبة الأغلبية. وهذا هو جوهر الانتخابات. ويضيف: هدف المشاركة في الانتخابات تحقق، والنقطة الأهم هي كيف سنعكس تجربة الانتخابات في المرحلة اللاحقة. ويتابع الأمين العام: تمكنّا من وضع نظام انتخابي جيد بالنسبة للظرف الحالي، وحققنا المشاركة في الانتخابات، كما أن تجربة الانتخابات هي مجرد إجراء جزئي من سلسلة عمليات التطوير، ونجاحها يرتبط بعدة معايير منها ما هو متعلق بمدى اتساع المشاركة التي تعبر عن الأغلبية، والحوارات التي تجري اليوم ضمن الساحة الحزبية هي معيار من معايير نجاح تلك التجربة الانتخابية.
يتبنى بعض المفكرين المشاركين في هذا الحوار تقييماً مفاده أن البنى الحزبية داخل البعث هي فقط من الأعلى إلى الأسفل وأنه كان هنالك تقصير تجاه القواعد والمنتسبين. ويتفق الأمين العام مع وجهة النظر تلك، لكنه يطرح التشارك في القرار عبر الحوار بين كل المستويات الحزبية مما ينتج رأياً جامعاً يمثل الأغلبية. مشيراً إلى أن الحزب الحيوي يبحث عن الكيف وليس عن الكم، ويهتم بأن يوسع قاعدة مناصريه وليس أن يزيد عدد أعضائه فقط.
يتطرق المشاركون إلى العلاقة الناظمة بين الحزب والسلطة، فيؤكد الأمين العام أن علاقة الحزب تجاه السـلطة التنفيذية تحكمها السياسات والتوجهات التي يضعها الحزب بصفته حزباً حاكماً، فيما تكون الحكومة مسؤولة عن تنفيذ تلك السياسات. منوهاً إلى أن صناعة الرؤية الشاملة للحزب تشمل فكر الحزب، وتشمل آليات عمله وتشمل هيكلياته. وكلما ابتعدت الأحزاب عن الانخراط في السلطة التنفيذية وركزت دورها على وضع السياسات والإشراف على تنفيذها كانت النتائج أفضل.
تناول الحوار أيضاً دور الحزب في حماية الهوية من الصراعـات التي تستهدفها، ومواجهة التحديات التي يعيشها مجتمعنا والمتمثلة باللـيبرالية والهيمنة الفكرية التي يسعى الغرب لتكريسها عبر القوى الناعمة التي يمتلكها ويسيطر عليها فهم جديد جماعي.
ندوة-الهوية-والانتماء-7

ندوة بعنوان “الهوية والانتماء” في مكتبة الأسد بدمشق

أقامت وزارة الثقافة ندوة بعنوان “الهوية والانتماء” في مكتبة الأسد بدمشق، شارك فيها المفكر المغربي إدريس الهاني ومسؤولة التعاون الدولي في جمعية الصداقة الإيطالية العربية د.سناء شامي.
وأدار الندوة د.غزوان رمضان من مكتب الإعداد المركزي في القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي.
حضر الندوة وزيرة الثقافة د.لبانة مشوح وعدد من الدبلوماسيين العرب والأجانب وحزبيين وسياسيين ومفكرين وإعلامين. ودار الحوار حول مفاهيم الهوية والانتماء ببعديهما الفلسفي والعملي، وكان حوارا نوعيا في الشكل والمضمون.
الملتقى-التضامني-3

الملتقى التضامني “وقف العدوان وحرب الإبادة ومحاكمة الاحتلال الصهيوني” دعماً للشعب الفلسطيني ومقاومته

استضافت مكتبة الأسد الوطنية ملتقىً تضامنياً دعماً للشعب الفلسطيني ومقاومته بعنوان “وقف العدوان وحرب الإبادة ومحاكمة الاحتلال الصهيوني” التي أقامتها فصائل المقاومة الفلسطينية.
أمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي محمد حسام السمان، بين أن ما يجري اليوم في فلسطين المحتلة، وما يشاهده العالم من قوة وبسالة المقاومة في غزة وصمود شعبها وفشل وعجز العدو من تحقيق أهدافه جعل من المقاومة خياراً استراتيجياً وروحياً وقيمياً يجب التمسك به، مؤكداً الثقة الراسخة بأن النصر حليف الشعوب المقاومة.
وأشار الأمين العام للقيادة الفلسطينية لحزب البعث العربي الاشتراكي ولمنظمة الصاعقة الدكتور محمد قيس إلى أن التضامن وإسناد الشعب الفلسطيني من الجميع يعزز بقاء وصمود هذا الشعب وتمسكه بحقوقه وأرضه ضد مشاريع التصفية والتهجير التي تحاك وتخطط ضده، مبيناً أن جرائم الكيان الصهيوني وما يقوم به في جميع أنحاء فلسطين المحتلة كشفت للعالم كله مدى وحشيته وعنصريته وإجرامه.
وأوضح السفير التونسي بدمشق محمد المهذبي أن إقامة الملتقى رسالة واضحة بأن الوحدة الوطنية هي الصخرة التي ستتكسر عليها كل المؤامرات الصهيونية في فلسطين، منوهاً بمواقف سورية الثابتة مع القضية الفلسطينية.
من جهته أشار سفير كوبا بدمشق لويس ماريانو فرنانديس إلى أن كوبا شعباً وقيادة كانت ولا تزال تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني، وأن كل لحظة من التقاعس والسلبية ستكلف المزيد من الأرواح البريئة، داعياً إلى التحرك الفوري لإيقاف العدوان الإسرائيلي.
بدوره قدم سفير دولة فلسطين بدمشق الدكتور سمير الرفاعي عرضاً عما يقوم به كيان الاحتلال الصهيوني في فلسطين المحتلة من قتل وتدمير وتهجير في ظل صمت الدول الغربية، مؤكداً أن بقاء الشعب الفلسطيني في أرضه وصموده هو الرد العملي على ما يحاك من مخططات لإنهاء القضية الفلسطينية، وداعياً إلى الوحدة الوطنية لكونها الطريق الوحيد للصمود والانتصار.
وأكد المستشار في السفارة الجزائرية بدمشق فاروق العناني أن بلاده لم ولن تتوانى عن دعم كل المبادرات لإيقاف هذه الإبادة الجماعية ومحاكمة مسؤولي الكيان الصهيوني والاستمرار بالوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية حتى النصر، وإنهاء الاحتلال.
وشدد منسق لجنة المتابعة لفصائل المقاومة الفلسطينية رامز مصطفى على ضرورة وجود رؤية فلسطينية موحدة للاستمرار بالصمود والمقاومة ونصرة القضية الفلسطينية داخلياً وخارجياً، لافتاً إلى أن إقامة هذا الملتقى في دمشق لها أهمية كبيرة لكونها على أرض قلب العروبة النابض، إضافة إلى الحضور الذي يعبر عن حجم الدعم للشعب الفلسطيني.
حضر الملتقى عدد من ممثلي البعثات الدبلوماسية بدمشق، ومن قادة وممثلي الفصائل الفلسطينية، والأحزاب الوطنية السورية والفلسطينية، وفعاليات ثقافية واجتماعية ودينية.