يسعدنا أن نتابع إعداد فهارس مقتنيات مكتبة الأسد الوطنية من المخطوطات، ونقدم للمهتمين بالتراث والمحققين فهرس التاريخ والتراجم العامة والطبقات والأنساب وشجرات النسب.
وعلم التراجم هو العلم الذي يتناول سير حياة الأعلام من الناس عبر العصور المختلفة، وهو يبحث في أحوال الرجال الذين تركوا آثاراً في المجتمع، وهو فرع من فروع علم التاريخ.
أما الطبقات فهي من مناهج البحث التاريخي التي ابتكرها المؤرخون المسلمون، والطبقة لغة: جمعها طبقات، وتعني: تماثل شيئين إذا وضع أحدهما على الآخر ساواه، وطبقات الناس: مراتبهم.
أما علم الأنساب فهو علم يعرف بأنساب الناس وقواعده الجزئية والكلية، وله أهمية كبيرة عند العرب.
وسنورد كشافات بالعناوين والمؤلفين والنساخ وأماكن النسخ في نهاية هذا الفهرس.
ويقدم الفهرس للباحث أيضا على قرص مدمج.
على أن تأخذ إدارة المكتبة بعين الحسبان ما يردها من الزملاء الباحثين من ملاحظات تتعلق بمنهجية العمل لاستدراكها في إعداد الفهارس القادمة.
المدير العام لمكتبة الأسد
أ. إياد مرشد
حظيت علوم القرآن باهتمام كبير من العلماء الذين تشرفوا بخدمة كتاب الله، وكشف أسرار البيان القرآني. وها نحن نضع بين أيدي الباحثين إرث علماء قدموا نفائس تجاربهم وعلومهم تيسيراً لمن أرادوا تحقيق مخطوطات بعلوم القرآن، وإخراجها للنور. ويتضمن فهرس علوم القرآن العلوم المتعلقة بها منها: نزوله، وجمعه، وترتيبه، ورسمه، ومعرفة المحكم والمتشابه، والناسخ والمنسوخ، وإعجازه، وإعرابه، وآداب حملته، وغريبه وفضائل بعض السور ومنافعها واتبعنا في منهجنا هذا الخطة المعتمدة في إعداد الفهارس السابقة. وسنورد کشافات بالعناوين والمؤلفين والنساخ وأماكن النسخ في نهاية هذا الفهرس. وسيقدم الفهرس للباحث أيضا على قرص مدمج. مدير عام مكتبة الأسد أ. إياد مرشد
نضع بين أيدي الباحثين المتخصصين في الفلسفة فهرساً؛ ليسهل عليهم التعرف إلى المخطوطات التي هي بحاجة إلى دراسة وتحقيق.
إن أصل كلمة فلسفة يوناني، وهو اختصار لكلمتين هما: فيلو، وتعني: الحب، وسوفيا وتعني: الحكمة، أي أن معنى الفلسفة تعني: (حب الحكمة).
والفلسفة من حيث جوهرها هي علم بالمبادئ الحقيقية وبالأصول، وبجذور الكل.
والمنهج الذي تلتزمة الفلسفة هو المنهج العقلي، والبراهين التي تستند إليها براهين عقلية، ولها تعاريف كثيرة عند أفلاطون وأرسطو.
يسرنا أن نقدم للباحثين والمهتمين في العلوم الشرعيَّة فِهرسَ علم القراءات لعلَّهم يجدون فيه ما يعينهم ويفيدهم في أبحاثهم. والقراءات في اللغة: جمع قراءة، وهي مصدر قرأ. وفي الاصطلاح: هو العلمُ الذي يُعنى بكيفيةِ نطقِ وأداءِ كلماتِ القرآنِ الكريم. وفائدته: صونُ كلام الله تعالى عن التَّحريف والتَّغيير، والغرضُ منه تحصيل ملكةِ ضبط الاختلافات المتواترة. وقد رأت إدارةُ المكتبة إعادة طباعة هذه الفهارس، إذ أعيد النظرُ فيها بعد أن ازدادَ عددُها، ووُضعت خطَّةٌ جديدة لتصنيفها ضمن موضوعاتٍ لها أرقامٌ خاصّةٌ بالمكتبة، وتم إدراجُها في قاعدة البيانات في الشبكة الإلكترونيّة. واتَّبعنا في هذا الفهرس الخطَّةَ المعتمدةَ في إعدادِ الفهارسِ السَّابقة. وسنوردُ كشَّافات بالعناوين والمؤلفين والنساخ وأماكن النسخ في نهاية هذا الفهرس، وسيقدَّمُ الفهرسُ للباحثِ أيضاً على قرصٍ مدمجٍ. وستأخذُ إدارةُ المكتبة بعين الحسبان ما يردها من الزملاء الباحثين من ملاحظات تتعلق بمنهجية لاستدراكها في إعداد الفهارس القادمة. المدير العام لمكتبة الأسد الوطنية أ. إياد مرشد