


















أقام فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي ملتقى البعث للحوار بعنوان طوفان الأقصى – ماذا بعد..
على مدرج مكتبة الأسد بدمشق بحضور الرفيق حسام السمان أمين الفرع واستضاف الملتقى الرفيق الدكتور بسام أبو عبد الله مدير مدرسة الإعداد الحزبي المركزية والرفيق العميد تركي الحسن الباحث في الشؤون الاستراتيجية وأدار الحوار الرفيق سليم محرداوي – رئيس مكتب الإعداد الفرعي
بدأ #الملتقى بالوقوف دقيقة صمت اجلالا وإكباراً لأرواح شهدائنا الأبرار وأرواح شهداء غزة و ترديد النشيد العربي السوري ثم بدأت أعمال الملتقى والتي تناولت آخر المستجدات والعوامل التي دفعت لها وملف الأسرى وأن الصراع ليس صراع ديني كما يسوق له إنما هو مقاومة للاحتلال وقد تم التحضير لها مسبقا وحدث كبير يزامن الذكرى الخمسين لحرب تشرين التحريرية.
حضر الملتقى الرفاق أعضاء قيادة فرع #دمشق للحزب وأعضاء قيادة فرع دمشق للجبهة الوطنية التقدمية والرفاق أمناء وأعضاء قيادات الشعب الحزبية وأعضاء المكتب التنفيذي بالمحافظة ورؤساء المنظمات الشعبية والنقابات المهنية وأعضاء اللجان الجبهوية وحشد من المهتمين.
تصوير: #رامي_الغزي
انطلقت اليوم أعمال الملتقى الاقتصادي الرابع (المال والأعمال) في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق، الذي تنظمه وزارة المالية وهيئة الاستثمار السورية، بمشاركة فعاليات تجارية واقتصادية
وناقش المشاركون في الملتقى محاور تعنى بتوظيف مخرجات البحث العلمي في الاستثمار الوطني، وأهمية الربط بين الاستثمار والتمويل والناتج العام وعائداته ومواكبة التحول الرقمي ودوره بالاقتصاد الوطني.
مدير هيئة الاستثمار السورية الدكتور مدين دياب أشار إلى أهمية الملتقى لجهة إيجاد محاور عمل مشتركة بين الجهات المعنية بالعملية الاستثمارية في القطاعين العام والخاص والوصول إلى جملة إجراءات وحلول فعالة تساعد أصحاب رؤوس الأموال والمستثمرين على توفير الظروف الملائمة لمتابعة أنشطتهم الخدمية والإنتاجية، والدخول في استثمارات جديدة لسد الاحتياجات الملحة للسوق المحلية من سلع وخدمات أساسية بأقل تكلفة وبأسرع وقت ممكن.
من جانبه استعرض معاون مدير الهيئة العليا للبحث العلمي للشؤون العلمية الدكتور غيث صقر دور الهيئة في تنظيم البحث العلمي وربطه بالاستثمار ودعم الاقتصاد الوطني، انطلاقاً من الاقتصاد القائم على المعرفة، مؤكداً ضرورة استثمار المنتجات المعرفية في كل المجالات، باعتبار أن اقتصاد المعرفة يعد أهم الركائز الداعمة للاقتصاد الوطني.
بدوره أكد رئيس غرفة تجارة حلب عامر حموي أهمية وجود بيئة خصبة مناسبة لقطاع الأعمال وتهيئة الظروف لاستثمارات جديدة وتذليل العقبات أمام العملية الاستثمارية وإعادة تدوير العجلة الاقتصادية، وخاصة بعد صدور مرسوم قانون الاستثمار رقم (18) والذي يرسخ لبيئة استثمارية خصبة، مشدداً على أهمية المرونة في العمل وتطبيق القرارات والمراسيم الموجودة.
في حين بين رئيس لجنة التمويل والمصارف في غرفة تجارة دمشق مصان نحاس أهمية تكاتف رجال الأعمال والقطاع الخاص مع الجهات الحكومية من أجل كسر الحصار الغربي وتجاوز العقوبات القسرية أحادية الجانب المطبقة على الشعب السوري، مشيراً إلى أهمية دعم المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر والانتقال من مجتمع استهلاكي إلى مجتمع إنتاجي.
مدير اتحاد الغرف الزراعية المهندس يحيى المحمد أكد أهمية تكامل كل القطاعات لتحقيق الاستثمار الأمثل للموارد، مشيراً إلى أن القطاع الزراعي في سورية يشكل بيئة خصبة للاستثمار نتيجة توافر الإمكانيات والقوانين المشجعة.
من جهته أكد الدكتور عمار دللول خبير الاتصالات وخازن الغرفة التجارية السورية الإيرانية أهمية وضع استراتيجية تحول رقمي للقطاع الخاص برعاية هيئة الاستثمار واتحاد غرف التجارة والصناعة للوصول إلى جميع الشرائح المستهدفة، ما يسهم في توفير الوقت والجهد، ويساعد في تطوير الاستثمار الوطني بالتوازي مع الاستراتيجية الوطنيه للتحول الرقمي.
مديرة مؤسسة العماد للتنمية البشرية وريادة الأعمال زينة قرموشة رأت أن الاستثمار في الشباب هو استثمار للمستقبل وعماد التطور ودفع عجلة الاقتصاد بمنظومة فنية متجددة، من خلال رعاية وتوجيه المشاريع الناشئة والقائمة لتكون حاضنة أمل ودفع نحو الابتكارات.
الدكتور علاء أصفري الخبير في الإدارة العليا للاقتصاد أشار إلى ضرورة وجود استراتيجية منهجية للوصول إلى بيئة اقتصادية جيدة ومستقرة، داعياً القطاع الخاص إلى التعاون ليأخذ دوره الفعال، ولافتاً إلى أهمية وجود مشاريع اقتصادية ومالية تسهم في دعم الاقتصاد السوري، وذلك من خلال التشبيك بين سورية ودول مجموعة بريكس التي يشكل تجمعها أكثر من 40 بالمئة من الناتج الإجمالي العالمي.
من جهته بين مدير مركز تنمية الاستثمارات السورية الدولية أدهم عبد الدين أن من بين أهداف الملتقى التعاون مع دول بريكس لتفعيل الدبلوماسية الاقتصادية وجذب الاستثمارات وإن كانت عن بعد، وذلك من خلال المنصات الإلكترونية، إما بالتمويل أو المعدات بما يفيد الاقتصاد السوري.
وتخلل الملتقى إطلاق (مبادرة وطن مول الافتراضي)، حيث أشار مدير عام المدرسة السورية الذكية الافتراضية همام دبيات في هذا السياق إلى أن إطلاق المبادرة خطوة لدعم الصادرات والواردات، مبيناً أهمية التكامل والتشاركية بين الفعاليات الاقتصادية في كل الاتجاهات، بما يدفع عجلة الاقتصاد السوري إلى الأمام.
حضر الملتقى ممثل وزير الخارجية والمغتربين الدكتور إحسان الرمان وممثلون عن عدد من السفارات والقنصليات، ورئيس اتحاد غرف التجارة السورية أبو الهدى اللحام ومستثمرون ورجال أعمال وعدد من أعضاء غرف التجارة والصناعة وأصحاب فعاليات اقتصادية.
بهدف عرض مزايا وآليات توظيف الحوسبة السحابية في تطوير الخدمات الرقمية والتعريف بالخدمات التي تقدمها الهيئة الوطنية لخدمات تقانة المعلومات، انطلقت في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق اليوم ورشة عمل حول خدمات الهيئة التي تقيمها وزارة الاتصالات والتقانة.
معاون وزير الاتصالات والتقانة لشؤون الاتصالات المهندس جلال خضر أكد في كلمة له خلال افتتاح الورشة أن الوزارة وضعت حجر الأساس للاستفادة من ميزات وخدمات الحوسبة السحابية، حيث بدأت مشروعا في هذا المجال بخبرات وطنية كجزء من مشاريع التحول الرقمي، الذي تنتهجه سورية ضمن إستراتيجية التحول الرقمي التي أقرتها الحكومة عام 2021، موضحاً أن الاستثمار في مجال تقانة المعلومات هو الاستثمار الأمثل للمستقبل.
وأشار خضر إلى أنه تم اعتماد السياسة الوطنية للحوسبة في سورية، بهدف تسريع وتيرة اعتماد الحوسبة في القطاع العام من خلال دفع الجهات الحكومية للنظر في خيارات الحوسبة للاستثمارات الجديدة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتقديم الخدمات الرقمية.
ولفت خضر إلى أهمية صدور القانون رقم 7 لعام 2023 المتضمن إحداث الهيئة الوطنية لخدمات تقانة المعلومات لتحل محل الهيئة الوطنية لخدمات الشبكة، والذي جاء تلبية للتطورات والخدمات الجديدة التي ظهرت خلال السنوات الأخيرة على شبكة الإنترنت.
وتوزعت أعمال الورشة على ثلاث جلسات، تناولت الأولى السياسة الوطنية للحوسبة السحابية، تحدث فيها معاون وزير الاتصالات والتقانة لشؤون التحول الرقمي الدكتور محمد محمد عن الحوسبة السحابية كنموذج يتيح الوصول الشبكي إلى مجموعة مشتركة من الموارد الشبكية الحاسوبية، مثل الشبكات والخوادم والتطبيقات والخدمات البرمجية، وذلك بشكل مرن وقابل للتوسع.
بدورها بينت مدير الإستراتيجيات ودعم القرار في الوزارة المهندسة ميسون ياسين أن منهجية إعداد السياسة الوطنية للحوسبة السحابية من خلال النهج التشاركي بين الجهات الحكومية المعنية ومزودي خدمات الإنترنت والجمعية العلمية السورية للمعلوماتية وعدد من الخبراء، حيث تم توصيف الوضع الراهن بما يخدم وضع واعتماد وتنفيذ وتطبيق الحوسبة السحابية، ودراسة تجارب مشابهة في عدة دول.
وخلال الجلسة الثانية تم طرح موضوع القانون رقم 7 لعام 2023 المتضمن إحداث الهيئة الوطنية لخدمات تقانة المعلومات لتحل محل الهيئة الوطنية لخدمات الشبكة، حيث أشار مدير عام الهيئة الدكتور وسيم الجنيدي إلى آلية عمل الهيئة ومهامها ذات الصلة بأمن المعلومات والتطبيقات الإلكترونية وخدمات التوقيع الرقمي في سورية وبناء المنظومات المعلوماتية الخاصة بحماية الشبكة السورية من الاختراقات السيبرانية ومنح اعتماديات الاستضافة.
بدوره المهندس إياد درويش من الهيئة قدم شرحاً حول الإطار القانوني لتنظيم الخدمات التي تقدمها الهيئة، ووضح التعليمات التنفيذية للقانون رقم 7، وفي الجلسة الثالثة تحدث معاون مدير عام الهيئة المهندس علي علي عن خدمات التوقيع الرقمي وأمن المعلومات.
واختتمت أعمال الورشة بجلسة حوارية شارك فيها جميع الحضور، تناولت المواضيع التي طرحت خلال الجلسات وغيرها من الأفكار والمقترحات ذات الصلة بموضوع الحوسبة السحابية، وإستراتيجية التحول الرقمي، حيث أشار عدد من الحضور إلى اهمية تطبيق واعتماد أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في تقديم الخدمات الحكومية وضرورة رفد جهات القطاع العام بالتجهيزات
والبرامج المتطورة، التي تسهم في الوصول إلى مراحل متقدمة ضمن إستراتيجية التحول الرقمي.
نور يوسف ولؤي حسامو
تصوير: #رامي_الغزي
نظمت السفارة الإندونيسية في دمشق بالتعاون مع وزارة الثقافة معرضاً للمنسوجات اليدوية الإندونيسية، وحفل تخرج طلاب دورة اللغة الإندونيسية، وذلك في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق.
وفي كلمة خلال الحفل أكد سفير إندونيسيا بدمشق واجد فوزي رغبة بلاده في تعزيز العلاقات الثنائية مع سورية في شتى المجالات ولا سيما الثقافية، مشيراً إلى أن الثقافة هي أفضل وسيلة لتقوية الروابط بين البلدين والشعبين.
وبين فوزي أن السفارة أطلقت قبل سنوات البرنامج السنوي لدورة لغة البهاسا لتعريف الشعب السوري بالثقافة الإندونيسية من مختلف الجوانب، لافتاً إلى أن معرض المنسوجات اليدوية “تينون” الذي يستمر لمدة أربعة أيام يعكس الصورة الحقيقية لتاريخ وثقافة وحضارة بلاده.
وأعلن فوزي عن مسابقة للشباب السوري للكتابة عن علاقات الصداقة بين البلدين، مؤكداً حرص بلاده على معرفة كيف يرى السوريون إندونيسيا.
وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوّح أوضحت في كلمة لها أن إطلاق هذه الأنشطة الثقافية يعكس عمق علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين، ورغبتهما وسعيهما الحثيث لزيادة أواصر التعارف والتقارب بين الشعبين لما فيه المصلحة المشتركة، مبينةً أن العمل جار على تطوير وتعميق التعاون ليشمل كل المناحي الثقافية والأدبية والسينمائية والفنون البصرية.
وأشارت الدكتورة مشوّح إلى أن سورية وإندونيسيا تجمعهما قواسم مشتركة كثيرة، ولهما تاريخ مشرف من النضال المشترك في حركة عدم الانحياز منذ انعقاد قمتها الأولى في سبيل الاستقلال الوطني والسيادة ومكافحة العنصرية والاحتلال والاستعمار بكل أشكاله.
بدوره أوضح وزير التربية الدكتور دارم طباع في تصريح صحفي أن تعلم اللغة الإندونيسية يفتح آفاقاً في مجالات تبادل الخبرات والتبادل الثقافي والاقتصادي بين البلدين، مشيراً إلى أن معرض المنسوجات اليدوية هو نوع من العرض الثقافي والتربوي الذي يخدم العلاقات بين البلدين.
وتضمن حفل التخرج عرض فيلم عن طلاب الدورة وتوزيع الشهادات عليهم، بينما عبر عدد من الطلاب المشاركين عن سعادتهم لإتاحة الفرصة لهم للتعرف على الحضارة والثقافة الإندونيسية العريقة.
حضر افتتاح المعرض عدد من السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين بدمشق.
ريم حشمه
صمود سورية في سنوات الحر،،ب ودور الإعلام في تعزيز دورها في ظل التغيرات الاستراتيجية عربياً وإقليمياً ودولياً كانت أبرز المحاور التي ناقشها المشاركون في الملتقى الإعلامي الذي نظمه اتحاد الصحفيين، تحت عنوان “سورية والتحولات الكبرى”، وذلك في مكتبة الأسد الوطنية بدمشق.
رئيس اتحاد الصحفيين موسى عبد النور أشار إلى أهمية مثل هذه الملتقيات لمناقشة التبدلات الاستراتيجية على الساحة الدولية والمنطقة، وتداعياتها على مستقبل سورية لجهة تقديم المقاربات والتحليلات لوضع الاستراتيجيات المطلوبة للمواجهة في ظل الإجراءات القسر،ية والحصا،ر الجائر على الشعب السوري ومحاولات إعادة سورية إلى بداية الحر،ب الإ،ر،ها،بية التي فرضت عليها.
الباحث الدكتور حسن حسن بين أن الإ،ر،ها،ب الممنهج هدفه دب الرعب في روح الشعوب و تدمير هويتها وانتماءاتها المتنوعة والسيطرة عليها وخلق واقع جديد فكرياً وثقافياً لافتاً إلى أن الدول الغربية باتت رهينة للقرارات التي تصدرها الإدارة الأ،مر،يكية، والواقع السياسي الذي تعيشه تجسيداً لهذا الأمر.
الأمين العام لحملة رفع الحصا،ر عن سورية الدكتور سمير أبو صالح تطرق إلى أهمية دور الإعلام وكيفية مساهمته في تحقيق الآمال والأحلام الكبرى للوطن ببعديه القومي والوطني.
بدوره أشار الدكتور خالد المطرود رئيس مركز البوصلة الإعلامي إلى أن سورية ثبتت ميزان القوى بالمنطقة لمصلحتها في ظل صمودها طيلة الحر،،ب الإ،ر،ها،بية عليها بالتعاون مع الحلفاء، ما ساهم بعودة العرب إلى سورية وقال: كما عادت سورية على الصعيد العربي ستعود على الصعيد الإقليمي والدولي، وإن المرحلة القادمة مرحلة تشبيك.
من جانبه الإعلامي الروسي ميكائيل زفينتشوك لفت في مداخلة له إلى أن العد،،و في بداية الحر،ب على سورية كان واضحاً، وانتقل اليوم إلى مرحلة الحصار الاقتصادي والتضييق والعقوبات، مشيراً إلى أن سورية وروسيا في خندق واحد، وهذا ما أظهرته المواجهة العسكر،ية في البلدين.
وتركزت مداخلات المشاركين في الملتقى على محاولات الدول الغربية تأجيج الوضع في سورية، ودور الإعلام في مواجهة هذه التحديات وتعزيز الهوية الوطنية، إضافة إلى دور الليبرالية الحديثة في تدمير المجتمعات أخلاقياً وثقافياً، وقدرة سورية على الصمود في وجه مختلف المحاولات الأمريكية والغربية لفرض الضغوطات الاقتصادية والسياسية.
وتخلل الملتقى الذي جاء بمناسبة ذكرى أداء القسم الدستوري للسيد الرئيس بشار الأسد تكريم المحاضرين الثلاثة وعدد من الباحثين والشخصيات الفاعلة في المجالات السياسية والاقتصادية والإعلامية.
حضر الملتقى الإعلامي محافظ دمشق المهندس محمد طارق كريشاتي، وأعضاء قيادة فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي، و أعضاء من مجلس المحافظة، وفعاليات شعبية، وباحثون ومهتمون في الشأن السياسي والإعلامي.
محمد السليمان وراما رشيدي
تصوير: رامي الغزي
أقيم صباح يوم الثلاثاء ٢٠٢٣/٧/١٨م في مكتبة الأسد الوطنية احتفالاً بمناسبة ذكرى تأسيس حزب الاتحاد الاشتراكي العربي وثورة ٢٣ يوليو بمصر وبحضور السيدة الدكتورة بارعة القدسي الأمين العام للحزب والرفيق حسام السمان رئيس فرع الجبهة الوطنية التقدمية أمين فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي حيث القيت خلال الحفل عدة كلمات تحدثت عن المناسبة وأن سورية منتصرة بفضل بطولات الجيش العربي السوري و القيادة الحكيمة للسيد الرئيس بشار الأسد.
عُقد صباح الخميس ٢٠٢٣/٧/١٣م في مكتبة الأسد الوطنية ملتقى البعث للحوار بفرع دمشق بعنوان حوار مفتوح حول التطورات الراهنة
حيث استضاف الملتقى الرفيق الدكتور مهدي دخل الله عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب الاعداد المركزي وبحضور الرفاق امين واعضاء قيادة فرع دمشق للحزب.
حيث قدم الرفيق عضو القيادة المركزية عرضآ تاريخيآ للصراعات السياسية على مستوى العالم وقيام قطبين متصارعين أثر الحر،ب العالمية الثانية للسيطرة على الاقتصاد الدولي والممرات المائية ،مرورآ بانهيار الاتحاد السو،فييتي السابق وتفكك منظومة الدول الاشتراكية وبروز القطب الواحد، حيث سيطر لمدة ٣٠ عامآ على السياسة الدولية ،وافتعلت الحر،وب في اكثر من منطقة في العالم وخاصة في المنطقة العربية كالحرب اللبنانية والعراقية والحر،ب على سورية ، ومانتج عنها من حصا،ر اقتصادي كان له من التداعيات السلبية على الحياة العامة.