استضافت مكتبة الأسد حفل توقيع رواية (لأنه كان) للأديب اسماعيل مروة بمشاركة عدد من الأدباء والكتاب والباحثين.
وتضمنت الرواية التي تقع في 420 صفحة من القطع الكبير عدداً من الأحداث التي ارتبطت بالواقع وبمسببات ما حصل لسورية من مؤامرات عبر إسقاطات واستعارات لأسماء حقيقية من الواقع والتاريخ.
بدوره أشار رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور محمد الحوراني إلى أهمية الرواية نظراً لارتباطها بالواقع من خلال أحداث متماسكة ومختلفة ربطت بين الماضي والحاضر الذي يتضمن ما يدور الآن من مؤامرات كان ضحيتها غالبية الشعب السوري.
أما الدكتور راتب سكر فأشار إلى أن الرواية فيها كثير من المعاناة والقضايا والموضوعات المختلفة التي جاءت بأساليب فنية وتقنية متعددة عبرت عن حالات الشخصيات التي تضمنتها والتي ربطها بشخصيات تاريخية.
بينما أوضح الدكتور حسن أحمد أن الرواية تسير في مكانين هما دمشق وحلب وتستخدم أسلوب الخطف خلفاً الذي جاء بشخصيات قليلة طرح من خلالها أحداثه بشكل عفوي يشبه حواراتنا اليومية وذلك خلال السرد الموضوعي في الأمكنة التي استخدمها في الرواية.
بدوره ألقى الشاعر الدكتور محمد شفيق بيطار قصيدة شعرية خاطب فيها الأديب مروة مستعرضاً من خلالها بعضاً من صفاته بشكل اعتمد فيه شعر الشطرين.
يذكر أن الأديب مروة له عشرات الدراسات النقدية والأدبية إضافة لإنتاجاته في القصة والشعر والرواية أبرزها “الأرض والإنسان” و”الحب وقتلنا دهشته” و”مدخل إلى تحليل النصوص الإعلامية” و”البنية والرؤيا في الرواية السورية في النصف الثاني من القرن العشرين” وغيرها.
محمد خالد الخضر وهادي عمران