دار الحديث خلال اللقاء حول العلاقات المتميزة التي تربط #سورية و #عمان ومجالات التعاون الثنائي القائم بين البلدين الشقيقين، حيث تمّ التأكيد على أهمية مواصلة العمل على مختلف المستويات من أجل تعزيز هذه العلاقات من خلال البناء على ما يجمع البلدين والشعبين من مبادئ ومصالح مشتركة، وعقد شراكاتٍ في مختلف القطاعات تعود بالنفع على الشعبين السوري والعُماني وشعوب المنطقة العربية. كما تناول الحديث مستجدات الأوضاع على الساحتين العربية والإقليمية والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وأشار الرئيس الأسد إلى الفهم المتبادل والرؤية المتقاربة التي يمتلكها البلدان إزاء هذه القضايا، منوهاً بالنهج والدور المتوازن لسلطنة عمان وسياساتها المبدئية ومواقفها تجاه سورية ودعمها للشعب السوري في حربه ضد الإرهاب. واعتبر سيادته أن ما ينقصنا كعربٍ هو وضع أسسٍ لمنهجية العلاقات السياسية، وإجراء حواراتٍ عقلانيةٍ مبنيةٍ على مصالح الشعوب، مشيراً إلى أنّ التعامل مع المتغيرات في الواقع والمجتمع العربي يتطلب تغيير المقاربة السياسية، والتفكير انطلاقاً من مصالحنا وموقعنا على الساحة الدولية. بدوره نقل الوزير العُماني للرئيس الأسد تحيات السلطان #هيثم_بن_طارق وتأكيد جلالته وحرصه على مواقف عُمان الثابتة تجاه سورية، معتبراً أنّ سورية ركنٌ أساسيٌ في العالم العربي، وسياساتها ومواقفها القوية والشجاعة تجعل التعويل عليها كبيراً في مواجهة التحديات التي تحيط بنا.رئاسة الجمهورية العربية السورية
الرئيس #الأسد يستقبل بدر بن حمد #البوسعيدي وزير خارجية سلطنة عُمان والوفد المرافق له.
with
no comment